أخفقت الأجهزة الوظيفية في عملها على إثر الأزمات المتلاحقة، وذلك بسبب الإهمال في إدارة المواهب الموجودة في الموارد البشرية وتحضيرها للتصدي ومواجهة الأزمات المستقبلية.
• تحديد الأهداف ومؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير الأداء
تتضمن ممارسة رأس المال البشري الإستراتيجية التي يجب على الشركة اتباعها لتحقيق أداء أفضل.
تلك الاتجاهات تأتي في سياق تطور العولمة والتكنولوجيا وتحول الحكومة إلى الإلكترونية، مما يتطلب من إدارة الموارد البشرية التكيف مع هذه التحولات وتبني استراتيجيات جديدة لضمان استمرارية الأعمال وتحقيق النجاح في بيئة العمل الحديثة.
فما كان غير مقبولاً سابقاً أصبح طلباً ملحاً حالياً.. ومستقبلا أيضاً.
تمت الكتابة بواسطة: محمد عبدالجواد آخر تحديث: ١٦:٠٧ ، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً تعريف الهدف
ويمكنه أيضًا مساعدة المؤسسات على تحقيق ميزة تنافسية من خلال إنشاء أنظمة فريدة لإدارة الموارد البشرية لا يستطيع الآخرون تقليدها.
دور الموارد البشرية في تعزيز الابتكار التنظيمي ٣ يناير ٢٠٢٣
تختلف إدارة الموارد البشرية الإستراتيجية ووظيفة الموارد البشرية التقليدية بعدة طرق. النقاط الرئيسية للاختلافات بين الاثنين هي؛
مبدأ الاتصال: يفهم جميع الموظفين ويقبلون استراتيجيات الثقافة المفتوحة دون أي عوائق.
إضافة إلى ما سببته جائحة كورونا من تطبيق قواعد صارمة لسياسة التباعد الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، كل ذلك أثر على كثير من الأنشطة والتي كانت تمثل حتى وقت قريب صناعات مزدهرة والتي تعرّف على المزيد فجأة أصبحت في خبر كان، وفي الطرف الآخر نجد العديد من الشركات التقنية التي أصبح مؤسسيها في قائمة أغنياء العالم بسبب ابتكاراتهم في تقنيات اتصالات التي أسهمت في ربط العالم كله ببساطة وبكلفة شبه مجانية. فقد سهلت لمؤسسات الأعمال من عقد اجتماعاتها وتسليم أعمالها وإدارتها ومشاركتها وتتبعها ببساطة وكفاءة وفاعلية، وبالتالي الانتقال إلى مفهوم إدارة الأعمال عن بعد بدلاً من مفهوم الحضور الفعلي لمقرات العمل، والتي أصبحت مفضله كثيراً كونها وفرت الكثير من الأموال ومساحات العمل والنفقات التشغيلية، إضافة إلى أنها وفرت للعاملين المرونة والراحة مقابل لذلك.
تسلط مثل هذه الكتابة الضوء أيضًا على الطبيعة الاستباقية المتنامية لوظيفة الموارد البشرية، ومساهمتها المحتملة المتزايدة في نجاح المنظمات، والعلاقات المتبادلة (التكامل) بين استراتيجية العمل وإدارة الموارد البشرية.
بغض النظر عن مدى جودة تصميمها، لن تنجح أي استراتيجية ما لم يكن لدى المنظمة الأشخاص المناسبون، الذين يتمتعون بالمهارات والسلوكيات المناسبة، في الأدوار المناسبة، والتحفيز بالطريقة الصحيحة، ودعمهم من قبل القادة المناسبين.
هناك علاقة واضحة بين سياسات وممارسات الموارد البشرية و البيئة التنظيمية الشاملة.